:: ديوان الزكاة السوداني :: مؤسسة حكومية
د. معاوية عبيد ||
امتدح د. محمد عبد الماجد البدوي والي ولاية نهر النيل دور ديوان الزكاة في تقديم الدعم للمحتاجين وأوضح البدوي أن مكتب الزكاة محلية الدامر متفرد في أدائه ادارياً وعملياً جاء ذلك لدي تدشينه برنامج توزيع مستلزمات الطالب المدرسية بمكتب الزكاة محلية الدامر واشاد الوالي بالتنسيق المحكم بين الديوان والمؤسسات ذات الصلة وأوضح الوالي أن ولاية نهر النيل ذات إرث تاريخي قديم في التعليم وانسان نهر النيل مشهود له في صدارة الحركة التعليمية بالسودان وأضاف البدوي أن هنالك ايادي خفية ودول تعمل علي تدمير السودان في كل مناحي الحياة خاصة البرامج التعليمية موضحا أن قطار ولاية نهر النيل لن يتوقف في كل مؤسسات الدولة وإن الولاية آمنة ومستقرة كيداً للاعداء وانتصاراً في معركة الكرامة عملنا علي فتح المراحل التعليمية من الرياض حتي الجامعات كاشفاً عن استيعاب أكثر من (١٥٢ ) الف طالبة وطالبة من الوافدين بالمراحل الدراسية المختلفة وأيضا توفير ادوية لمرضي الكلي بأكثر من ( ٣٠) مليار جنيه
وزيرة التنمية الاجتماعية بالولاية ثمنت دور الزكاة بالإنجاز العظيم في استقرار التعليم ودعم الشرائح الضعيفة مؤكدة علي دعم وزارتها للعملية التعليمية من خلال تهيئة البيئة التعليمية بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة و المنظمات المحلية و الأجنبية التي تعمل في مجال التعليم من اجل توفير كل معينات التعليم خاصة الإنشاءات والاساسات التعليمية
د. يحي احمد القمراوي أمين الزكاة بالولاية قال أن ديوان الزكاة بمحليات الولاية المختلفة وفر أكثر( ١٥ ) الف زي مدرسي للوافدين و الفقراء واعدا بزيادة العدد موضحا ان هذا اليوم مشهود وهو واحد من ميدان معركة الكرامة الذي انتصرنا فيه با ستقرار العملية التعليمية مؤكدا وقفة الديوان الصلبة مع كل الأجهزة النظامية شاكرا والي الولاية ووزيرة التنمية الاجتماعية وقيادات التعليم بالولاية الذين وقف لهم الجميع إجلالا وتقديرا لدورهم المتعاظم مؤكدا علي دعم هذه الشرائح وكل الطلاب في كل المراحل التعليمية
عاصم سعد الدين المدير التنفيذي لمحلية الدامر اشاد بدور ديوان الزكاة في تقدمه الصفوف في تقديم الدعم للمحتاجين خاصة في لحظة الكوارث ودورها في دعم الوافدين الذي بدأه بالغذاء و اليوم توزيع الزى المدرسي
ممثل إدارات التعليم عبد العظيم احمد محمد سعيد ثمن دور الزكاة في تقديم الدعم للطلبة الفقراء و دعم ميزات التعليم شاكراُ كل منظمات المجتمع المدني لدورها الرائد في استقرار التعليم