زكاة النيل الأزرق تطل من أعلى الشرفات بشواهد العطاء لرمضان

الدمازين محمد عبدالله الشيخ نقلا عن اعلام الزكاة //

توجس الكثيرون وانتابهم شي من القلق خشية ان تغيب زكاة إقليم النيل الأزرق عن اللوحة التي رسمها ديوان الزكاة علي امتداد البلاد وجابت قياداته الامصار يشاركون اخوتهم بالولايات برنامج رمضان مبشرين ومراغبين انابة عن السيد الأمين العام وكان السؤال الملح عن لبنة تكمل مشهد العطاء ما تعود التاس فقدانها فحاءت النيل الأزرق واطلت من اعلي شرفة للعطاء في شهر كان تسيدته الزكاة بلا منازع فكان شهر لله ثوابا وشهر للزكاة عطاء ووفاء جاءت النيل الأزرق كعادة الخيل الأصيلة في آخر اللفة فاشعت الزوايا نورا بالعطاء واحتفي المقام بفرسان الشعيرة في الأزرق الدفاق لقولوا هانحن عند الموعد انفاذا لعهد قطع ومصداقا لكلمة سبقت فكان برنامج شواهد العطاء الثانية (الريح المرسلة)لشهر رمضان ١٤٤٤هجريه برعاية كريمة من سعادة الفريق احمد العمدة حالكم الإقليم رئس مجلس أمناء الزكاة بالولاية كان البرنامج كما أطلقت اللجنة التي بزلت النفيس في اعداده (التزام عزم اتقان حزم) لياتي ليدشن رئيس مجلس الأمانة البرنامج وسط حضور نوعي بتكلفة فاقت المليار ومئتان مليون من الجنهيات يستفيد منهااكثر من سبعة وثلاثون الف من اهل الفاقة والمسغبة يتوزعون علي محافظات الإقليم بمدنها واحيائها وفرقانها لياتي حديث الحاكم اشادة بحسن صنيع ديوان الزكاة ويؤكد تعزيزه لمجهودات الديوان الساعية لدفع عجلة الاستقرار من خلال دعم الشرائح الضعيفة والاسهام في استقرار شريحة العائدين ويلعن التزام حكومته استكمال إجراءات استخراج الرقم الوطني للعائدين ويواصل الحاكم تاكيداته علي تصويب الجهد لتوظيف امكانات الديوان في سبيل النهضة في ربوع الإقليم مثمنا جهود العاملين بالديوان وحرصهم علي تحقيق التغيير المنشود داعيا الي الالتفاف حول برامج الزكاة ودعمها تحقيقا للاستقرار وإشاعة روح العمل والإنتاج وصولا الي الاكتفاء ودعم الاقتصاد.


لياتي الحديث للأستاذ نورالدين سليمان الضي حقار امين الزكاة بالاقليم يوضح كل لبس ويزيل كل غموض ويجيب علي الأسئلة الحائرة في الاذهان عن كل تفاصيل برنامج شواهد العطاء الثانية لرمضان يفصح عن كلفته الكلية التي بلغ ١.١٠٠،٠٠٠،٠٠٠، واحد مليار ومائة مليون جنيه شملت محاور فرحة الصائم التي ستوزع نقدا ترجيحا لمصلحة الفقراء يليها إطلاق سراح واحد وعشرون من نزلاء السجون انتقصت حريتهم وحبسوا بسبب عجزهم عن سداد ديون مشروعة ليجمع الديوان شملهم باسرهم ويصوموا معهم الشهر الكريم ويمتد العطاء الي أسر متعففة حسبها الجاهلون غنية من التعفق لاتعرف طريق الديوان ولاتساله الحافا ليصلها عطاء الديوان في جنح ليالي الشهر الكريم بما يصون كرامتها ويراعي خصوصيتها وياتي العطاء خير وبركة لأهل القرآن في خلاويهم وتقاقيبهم ليتواصل العطاء دون من ولا اذي حتي فرحة العيد المبارك والكل يشهد شهادة غير مجروحة تسندها الأرقام وتوثقها الكمرات ان ديوان الزكاة تسيد الشهر الكريم عطاءً بإحسان عبادة لله يخلص الانفس من شحها ويضع عنها اصرها واغلال كانت عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *