بقلم محمد عبد الله الشيخ ||
ظل ديوان الزكاة طوال مسيرته يعني بدور مجتمعي تكافلي تتسع فيه المعاني بما اتسع الاصطلاح الفقهي بتطور الزمان وتجدد حاجاته واستحداث آليات الكسب الاقتصادي المشروع وكل ما أخرجت الارض مما ينتفع به ولأنها هي الحل السماوي المدرك لمشاكل المجمتع ستظل هكذا تتجدد ولا تتبدد مهما ضاق الحال وساءت نذر الماَل لايعوزها الحل ولاتنقصها الحيلة هكذا قيم ومعاني ومضامين عديدة يقرأ علي ضؤها أداء ديوان الزكاة للنصف الأول للعام ٢٠٢٤ وما افصحت عنه الاضابير وحوته التقارير بما تجاوز وعبر فوق حجب الواقع المرير فكانت الدهشة وتقدير الجهد حاضر في محيا الحضور من لدن مولانا احم ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الأعلي لامناء الزكاة رجل يتابع بدقه ويوجه بما ينهض بالعمل فكانت اشادته بالأداء مستصحبة انتشار العاملين في الفيافي والغفار في هذا الظرف الاستثنائي وتحدياته و قدرة الزكاة علي تحمل الاعباء الزايدة وسد الثغرة رغم تاثير الحرب وعلي ذات المنوال جاء حديث سعادة اللواء الصادق الازرق صاحب الدار المضيفة كان حديث العارف الملم بما يقوم به الديوان ونا يواجهه من تحديات وما ابلاء واعطي وبدأ له الديوان كوحدة عسكريه تقدم الدعم وتسير القوافل للقابضين علي الزناد في الخطوط الامامية دون ان يقفل عما يقوم به الديوان من دعم للنازحين والفقراء والمساكين والصحة وياتي حديث مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة باحاطة واسعة عن اللامري من عمل الديوان وجهده علي المستوي الاداري والطواف علي الولايات وتفقد منظومة العمل بها وحل ما استعصي من مشاكل الولايات والوفاء بحقوق العاملين وهندسة العلاقة بين الديوان وولاة الولايات فكانت الطفرة الكبيرة التي شهدتها الجباية في نصف العام ومابذل من جهد كان نتاجه ١٠٦%من المخطط له ليفصح ويوضح مولانا احمد عن الصورة المثلي التي وزعت بها هذه الاموال فيما شمل الفقراء والمساكين بتصنيفاتهم وتفاوت حدة الفقر بينهم من ايتام وارامل ومطلقات والعجزة والنازحين المتاثرين وتذاد مسؤليات الديوان ويتسع عطاءه حضورا في معركة الكرامة يداوي الجرحي ويدعم القوات المسلحة ويسند ظهرها هذا فوق ما تقوم به ادارة الدعوة والاعلام وهي تعي وتدرك احتياجات نزلاء دور الايواء من نازحي معركة الكرامة بما يخفف عنهم ويؤنس عزلتهم ويطبطب علي جراحهم من عمل فني و درامي ودعوي يحتفي بخلاوي القران تكريما للحفظة ودعما بالقوافل و كانت الولايات حاضرة بمن سمحت وسنحت ظروف البلاد بحضورهم من الامناء وتابع وحضر عبر تقنية الفديو من لم تسمح الظروف بحضورهم الي المقر فكانت مشاركة فاعلة شعت بها الزوايا نورا واحتفي بها المقام حضورا وعلي مدي يومين قال كل امين من امناء الزكاة بالولايات هاكم أقروا كتابيه وانا اعلم اني أمامكم وامام الله سالقي حسابي فاكمل ديوان الزكاة عرض كتابا مثقل بالأرقام والانجاز والاعجاز لم يكن حضورا للمسامرة والمجاملة والسياحة في التاكا وتوتيل وفيضان القاش في كسلا الوريفة لكنه تنويرا يتحدث ويخبر عن بذل وعطاء وثقته الافلام ونقلته الاقلام وتحدث به الركبان دون من ولا اذي
فكيف تثني للسادة مدراء الادرات العامة والمتخصصه في الجباية والمصارف والدعوة والاعلام وشؤن المال والادارة بالتازر والتنسيق مع رؤساء الأقسام هذا الحزق والحبك والاجادة بدور غير مخفي للمعهد العالمي لعلوم الزكاة بما افضي واوصل لهذا المستوي المتطور.
هذا ما لدي
والرأي لكم