اصبح ديوان الزكاة بعطائه واتساع رقعة انتشاره صانع للأحداث ووعاء مليء تستقي منه الوسائط الاعلامية حتي الارتواء بما يفيض ويزيد علي سعاتها ومساحاتها للاحاطة بكل أعمال الديوان ولو تتبعنا حراك الديوان الايام القلية الماضية من شهر نوفمبر الحالي لصعب ذلك واستعصي فقد كان ديوان الزكاة صاحب السبق في تقديم ميزانية العام ٢٠٢٥م وما صحب اجازتها من قبل المجلس الأعلي لامناء الزكاة من اشادات واشارات لعلو كعب الديوان وأثر تدخلاته واستقل مولانا احمد ابراهيم عبدالله الامين العام لديوان الزكاة مدراء الادارات المرافقه له (دكتور الأمين علوة مدير عام الدعوة والاعلام الاستاذ فيصل حسن ادم مدير عام المصارف الدكتور يحي القمراي مدير المراجعة والتفتيش سانحة وجودهم بالعاصمة الإدارية بورتسودان للقاءت ذات اثر وقيمة في مستقبل وحاضر عمل الديوان فكان لقاء الوفد بالاستاذ عثمان حسين رئيس الوزراء المكلف حيث تلقي احاطة عن عمل الديوان وفاجاء الحضور بما يعلمه رئيس الوزراء عن دور الديوان وبلائه فكانت الإشادة حاضرة وكانت ثمرة اللقاء توجيه الدعوة للديوان للمشاركة في مؤتمر الإعلاميين الأفارقة المزمع انعقاده بالقاهرة مما يدلل علي القناعة الراسخة لدي الدولة بما يقوم به الديوان وما يستحق أن يعرفه العالم وفي لقاء آخر يعني بدور الديوان في توطين العلاج بالداخل التقي الأمين العام ووفده كان اللقاء بالدكتور محمد الشريف رئيس الجمعية السودانية لزراعة الكبد والذي اطلع الوفد علي توطين زراعة الكبد بالسودان وما تحتاجه من تضافر جهود وشراكات علي غرار الشراكة مع ديوان الزكاة فجاء الوعد قاطعا من الأمين العام بمراجعة مذكرة التفاهم بقية ضمان الدعم المطلوب في ذات الاثناء التي يتواجد فيها الأمين العام تشهد الزكاة بالولايات حراك وجلبة ففي البحر الأحمر يتم مشروع ترحيل النازحين المتاثرين بالحرب ضمن العودة الطوعية للمناطق المستقرة في ام درمان وبحري ولم تكن كسلا التي مستضيفة الأمانة العامة لتكتفي بما افسحت من دارها فكان حامد احمد حامد (ابوعصاية ) يتحمل الزحف والتدفق السكاني باضحكاته المجلجلة اشتبشارا فكان هو وفرسان كسلا عصا تضرب اوكار الفقر والعوذ بعطاءٍ وافر فاض كما القاش في هذا العام ليشمل النازحين في دور الإيواء ودعم معركة الكرامة ومجهودها الحربي وعلاج جرحي معركة الكرامة واكرام اهل القرآن وتعمل الازرع الادارية مع الأمين العام ويتواجد المدير العام للجباية مولانا الخير يوسف في مناطق الوعورة والخطورة يدشن عمل نقاط جباية الزروع في جبل بيوت بولاية سنار إيذانا بعودة سنار سيرتها الاولي برفقة فارس الجباية بالولاية الذي لم يبارح (عوض الكريم )ويمضي الخير الي مظان الخير الي بحر ابيض ليقف علي بدايةالموسم وسير العمل وتاتي البشريات بتوفيق مطمئن يضحض فرية المرجفين يصعد الاستاذ مع من العاملين عليها علي تلال من الذرة والمحاصيل في القيط وياتي ليجدد عقد الشراكة مع التأمين الصحي لمواصلة العطاء للأسر الفقيرة وذات العمل تقوم به أمانة الزكاة ولاية غرب كردفان حيث وقع امين الزكاة الاستاذ عزالدين علي رحمة مذكرة تفاهم مع الدكتور محمد حامد ابوفردة مدير التأمين الصحي بالولاية لمواصلة الخدمة لعد ٢٤/٤٥٦ أسرة هذا رغم ما بالولاية وكردفان الكبري من خصاصة ولم تغب كردفان في جنوبها حاضر العطاء باثره ونفعة رغم ماتعاني من الويلات ولم تتخلف كردفان في شمالها عن الركب حيث وجه الاستاذ موسي يوسف امين الزكاة هناك لدي اجتماعه الدوري بالادارات التخطيطية والمحليات بعد ان وقف علي حجم الإنجاز جباية وصرفا وجه موسي بفتح نافذة بمستشفي الأبيض لتقديم الخدمة للفقراء من المرضي ولم تكن دارفور المكلومة تتقدم احصائية الشهداء علي كل مؤسسات الدولة بنفر كريم من العاملين عليها ورغم ذلك لم تغيب ولن تغيب هي الأخري فقد اعدت واجازت ميزانياتها للعام ٢٠٢٥ ثقة في الله ورجالها واملا في غد مشرق في شرقها وغربها و شمالها وتقدم الفاشر افضل الصدقات بتانكر للماء يروي ظماء من اهرقتهم الحرب ولن تنكسر ولن تلين دارفور الواعدة في جنوبها ووسطها غير عابئة بما يفعل المخربون وتواصل الزكاة حضورها في الجزيرة المغتصبه وما أمن وسلم من قبضة المليشيا في المناقل والقرشي تبلي بلاءً لاتخطئه عين في دعم النازحين ودور الإيواء والقوات المسلحة ولم يعرف عن النيل الأزرق التراخي فهي الأخري لم يتوقف جهدها بما تبلي من الحاجات وتعطي فتلج الي التحريض علي القتال ويحاضر امينها نورالدين حقار مستنفري معركة الكرامةمذكرا بتاريخ الاجداد من لدن السلطنة يحرض علي القتال والذود عن الأرض والعرض ووقف الانتهاكات والاستعمار الجديد لتبقي الزكاة بالنيل الأزرق سهم اصيل في معركة الكرامة اسنادا مادي ودفع معنوي ويتواصل مد الزكاة في رحلة المشاق لمدير عام الجباية ويحط رحاله بقضروف الخير وقد اكملت استعدادتها وانطلقت جحافل الجباة في كل عرصاتها فيبارك ويثمن لتاتي نفرة الكرامة ببلدية وسط القضارف حدث بازخ العطاء تدفع فيه الزكاة باربعمائة مليار دون من ولا اذي فحق لأمين القضارف الاستاذ بشير محمد عمر ان يتحدث بلسان تملاه الثقة بمواصلة العطاء بعدان رأي من الدكتور أحمد لسان مدير الزكاةبالبلدية وفريق عمله ما اخرس الألسن وملأ الاعين وجلب رضي الوالي وانتزع اشادته بحسن بلاء الزكاة وعطاؤها المتنوع في الفاو والقلابات والمفازة وتمضي الزكاة اصطفاف وتدافع بالخير تحضر نهر النيل ويحضر الاستاذ سليمان علي عبدالله امين الزكاة وفريق العمل من فرسان الزكاة بعطاء يحيط بالولاية من كل محليتها فكان برنامج الكرامة في الدامر والزي المدرسي في شندي والدعم الصحي والعلاجي في المتمه والكرامة في عطبرة عطاء وسخاء للنازحين ومشروعات الشهداء وأهل القرآن وخلاويه ودور الإيواء فكانت دهشة دكتور البدوي والي نهر النيل رئيس مجلس امناء الزكاة واشادته المستحقة علي سعة العطاء وشموله وأثره الواضح وتختم دنقلا وتحضر بعطاء وسخاء يعمل الأستاذ الهادي محمد احمد وأركان حرب الشعيرة علي الفقر يتولي تدبير علاج العمليات المكلفة والحالات الحرجة من مروي ويدعم دور الإيواء ودفعات القوات المسلحة وارتكازاتها وتتنزل الزكاة خير وبركة علي جرحي ومصابي معركة الكرامة عبر برنامج واجب الأوطان والشمالية لاتتاخر عن واجب ولاتدخر جهدا فكانت حاضرة لدعم التكايا واسناد ام درمان بقافلة قوامها مائة وأربعون مليون جنيه لتاتي كرري تبشر بعودة الخرطوم وتعافيها الخرطوم فتمد كرري يدالعون لبحري لتلحق بركب الاستقرار علاوة علي جهدها في دعم التكايا ودور الإيواء
اما زكاة الشركات فهي الاجادة والريادة والسبق والنفع بكل معانيه تتكي الأستاذة لبني مدني علي هذا الرصيد بجهد إداري يمسك بتلابيب الحداثة بعد ان نسرت منسوبيها واختارت فريق عملها بعناية تدير دولاب العمل مسخرة كل وسائط التواصل بأقل تكلفة لتصل الي اعلي مردود من الأموال يجلسها في مقدمة الأداء بفارق مهول عن أقرب المنافسين ليعود كل ذلك خيرا وبركة تحت اللافته الأكبر والوعاء الاوسع كنانة السهام والرماح ومنصة اطلاقها لافتراس أسباب العوذ والفاقة (ديوان الزكاة )
هذا مالدي
والرأي لكم