:: ديوان الزكاة السوداني :: مؤسسة حكومية
تمثل ولاية القضارف واحدة من أهم الولايات مساهمة في الوعاء الكلي المكون للزكاة بالسودان ذلك لنا حباها الله من موارد وخيرات زراعية وإنتاج مهول وثورة حيوانية من بهيمة الأنعام مما جعل من الولاية سوق تجاري كبير للمحصولات الزراعية ومختلف المهن التجارية والحرف صبت جميعها بفضل تجاوب اصحابها مع ديوان الزكاة لما رأوه من مساهمة لديوان الزكاة بالولاية في تخفيف حدة الفقر بما يملك من مشروعات علاوة علي دور الديوان في خدمات الصحة والمياه.
الاستاذ بشير محمد عمر امين ديوان الزكاة ولاية القضارف جاء مشاركا في اجتماع أمناء الزكاة بالولايات يتابط إنجازات كبيرة وأداء متميز اهل الولاية للصدارة وأوضح الاستاذ بشير في افادات صحفية أن الزروع تمثل ٩٥%من المكون الكلي للزكاة بالولاية تليها زكاة الأنعام البالغ ٩ .١٩ تسعة عشر مليار وتسعمائة مليون الربع الأول من العام ٢٠٢٢، وأضاف أن الجباية في الربع الأول من العام بلغت٧/٨٠٠٠٠٠٠٠٠سبعة مليار وثمانمائة مليون جنيه ووصلت الجباية بنهاية شهر ابريل ٥٠%من جملة المقدر للعام وعذى بشير نجاح الجباية لتجاوب المزارعين كأكبر قطاع من دافعي الزكاة علاوة على جهد العاملين موضحا أن برنامج رمضان نفذ في كافة محاوره بتكلفة إجمالية ٢/٥٢٧/٢٣٠ اثنان مليار وخمسمائة سبعة وعشرون مليون مائتان وثلاثون الف جنيه بما يمثل ٣٠%من جباية الربع الأول موضحا ان فرحة الصائم تم توزيعها نقدا حسب توجيهات مجلس الأمناء كما تم إطلاق سراح نزلاء السجون في وقت مبكر حتي يتمكنوا من صيام رمضان مع أسرهم وأضاف أنه تم تمليك ١٠٠ مائة مشروع إعاشة ضمن برنامج تفقد الاسر المتعففة بمشاركة الجهاز المزارعين والإدارة الأهلية ولجان الزكاة القاعدية مما كان له صدي وأثر طيب في المجتمع.
ومضي امين الزكاة بالقول إن الزكاة شكلت حضورا في الشريط الحدودي بزراعة ٩٠٠٠تسعة الف فدان بالفشقة الصغري استفادت منها عدد ٥٤ قرية بالإضافة للبستنة الكبري علاوة علي دعم القوات المسلحة وأوضح بشير أن ديوان الزكاة قدما دعما مقدرا لحل مشكلة مياه الشرب بالقضارف بدفع ٥٠% تكلفة الطلمبات والخط الناقل مؤكدا مضي الديوان في تقديم المزيد من الدعم.
الخرطوم محمد عبد الله الشيخ