وفد اتحادي في زيارة إقليم النيل الأزرق للوقوف على منصة المبادرات والتفرد


كثيرا ما تحدث الأستاذ فيصل حسن ادم امين الزكاة باقليم النيل الأزرق مفاخرا بإنجازات الديوان بالإقليم ما بين الابتكار والتنوع والسبق والمبادرة بالخروج من النمطية والتقليدية وموامة الواقع المعاش وتقديم مشروعات تتناسب مع قدرات المستفيدين وحاجة السوق المحلي مما يبدو للبعض أنه حالة من تجميل الواقع وتجييره وتقديم صورة مثالية عن واقع العمل بالزكاة لتاتي زيارة وفد الأمانة العامة لديوان الزكاة المكون من الأستاذة أميرة اسماعيل مدير المصارف بالأمانة العامة والأستاذة سمرة خميس بشارة مدير المشروعات ومحمد عبدالله الشيخ والطائف الطيب عن إدارة الدعوة والإعلام تاتي الزيارة وكما افصحت وابانت الأستاذة أميرة اسماعيل تنفيذا” لتوجهات الأمين العام لديوان الزكاة بنزول الإدارات التخطيطية والمتخصصة للولايات والوقوف ميدانيا علي المصارف والمشروعات والدعوة والإعلام ومدى الالتزام بتنفيذ الخطة المعدة وتوحيد منهج وموجهاته والوقوف علي مشاكل ومعيقات عمل المصارف وتقريب الشقة بين الولايات والأمانة العامة علاوة علي الوقوف على التقارير والخطط والاستمارات الخاصة بها موكدة أن العمل في المصارف والمشروعات يحتاج لقاعدة بيانات وعمل حصر للاسر الفقيرة وتصنيفها حتي يتم تقديم الدعم من الأمانة العامة للولايات علي ضوء نتائج الحصر وأضافت أميرة أن الوفد بصدد الوقوف على المشروعات والإخراج من الفقر وتوثيق قصص نجاح الاسر التي خرجت من الفقر بالإضافة للوقوف علي لجان الزكاة القاعدية وتحديث سجل الخلاوي وما يقدم لها من دعم.


من جانبها أوضحت الأستاذة سمرة خميس بشارة مدير المشروعات أشادت فيما يلي ادارة المشروعات موكدة أن الديوان ظل يعمل ويقدم مشروعات للمساكين علي مدي ثلاثين عام إلا أن النتائج لم تكن واضحة وملموسة وذات اثر واضح موكدة أن عدم المتابعة والقياس هي أحد الأسباب علاوة على عدم وجود رؤية إستراتيجية وأضافت أن تأتي للوقوف علي سير العمل والمشروعات وخطتها علاوة علي ما يقدم في مجال العودة الطوعية هذا بالإضافة لحل المشاكل التي تواجه إدارة المشروعات ومدي الاهتمام بالتدريب وتطبيق شعار التدريب قبل التمليك ومشروعات الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة والتمويل الاصغر والجمعيات الزراعية والشراكات بين المشروعات والجهات الاخري النماذج وقصص النجاح موكدة أن إقليم النيل الأزرق تفرد بتقديم مشروعات نوعية وأكدت سمرة تقديرها للظروف التي يعمل بها العاملون بالإقليم والتحديات التي تواجههم.


الأستاذ فيصل حسن ادم امين الزكاة بالإقليم أكد الالتزام القاطع بمنهج وخطة العمل المنزلة من الأمانة العامة علي مستوي كل الإدارات موضحا ان لديهم كتيب يحمل الخطة السنوية مقسمة على الأرباع والشهور وأضاف أن الزكاة بالإقليم انطلقت منها مبادرات كثيرة عممت علي بقية الولايات مضيفا ان الزكاة بالإقليم اول من بادر بعمل لائحة لإعادة تكوين لجان الزكاة القاعدية لاستيعاب التغيير الذي حدث في البلاد صدرت علي ضوها لائحة الأمانة العامة وفيما يلي الخلاوي أوضح فيصل أن لديهم سجل بالخلاوي ويتم علي ضوءه الصرف العيني كل ربع من العام موضحا أن لديهم تجربة أنفرد بها الاقليم بتدريب طلاب الخلاوي علي حرف النجارة والحدادة والكهرباء بإقامة ورش ومعاهد حرفية ببعض الخلاوي وواصل الأمين سرده معلقا” على مطلوبات الزيارة موكدا أن لديهم تميز وسبق في المشروعات في تجربة الجمعيات الزراعية للشباب والعائدين والارامل وذوي الاحتياجات الخاصة علاوة علي شراكات مع مصرف الادخار وبنك أم درمان الوطني في تمويل الجمعيات الزراعية ومشروعات مواتر النقل(التكتك) بالإضافة للشراكة مع جمعية كافل اليتيم حيث تم تخصيص مزرعة للنساء الأرامل.


وتعقيبا علي مطلوبات إدارة الدعوة والإعلام أوضح الأمين أن لدي الإدارة خطة عمل علي مستوي الأرباع والشهور بالإضافة لشراكات في مجال الإعلام والدعوة موكدا علي التزام الإدارة بالعمل وفق الاستمارات الصادرة عن إدارة الدعوة والإعلام بالامانة العامة و الالتزام بمنهج وموجهات العمل وتوحيد المصطلحات واسماء المطبوعات وأمن الأمين علي ضرورة الاهتمام بالتوثيق وعكس قصص النجاح.

محمد عبدالله – النيل الأزرق

تصوير: الطائف الكتيابي / أحمد صحراوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *