شـــــــوكة حـــــــوت
ديوان الزكاة
إشراقة ودفقة أمل
ياسرمحمدمحمود البشر
فى التاسع من مايو الماضى كتبت عن طالبة الطب نسيبة التى توفى والدها وعجزت أسرتها عن دفع تكاليف دراستها الجامعية ورسوم الكلية التى تدرس بها والتى تبلغ خمسمائة ألف جنيه وقد ناشدت ديوان الزكاة والخيرين لدفع هذا المبلغ حتى لا يضيع مستقبل الطالبة نسيبة فى ظل الظروف الإقتصادية المعلومة بالضرورة ولم ينقطع حبل الأمل والرجاء بالرغم من أن الإحباط بدأ يتسلل الى الأنفس لكن يبقى مدبر الأمر كريم وأمره ما بين الكاف والنون وكم تمنيت أننى لو كنت أمتلك هذا المبلغ لدفعته لهذه الطالبة من دون تردد.
وبالأمس كان الفرج حاضرا والفرح غامرا عندما قامت الأمانة العامة لديوان الزكاة بدفع مبلغ الخمسمائة ألف جنيه للطالبة نسيبة وتعهدت بدفع رسوم التسجيل للسنوات الأربع المتبقية وحملت عن نسيبة وأسرتها هذا الهم ومسحت منهم دموع الأحزان وحولتها الى دموع فرح غامر وعادت الإبتسامة الى شفاه الطالبة نسيبة التى ستعود الى كليتها مرفوعة الهامة بين زملائها وزميلاتها وفوق هذا فقد وجه الأمين العام لديوان الزكاة الإتحادى أمانة ديوان الزكاة بولاية الخرطوم بعمل زيارة ميدانية لمنزل الطالبة وعمل دراسة لمشروع يحمل عن نسيبة هم مصاريف الكلية اليومية.
شكرا جزيلا وجميلا الأمين العام لديوان الزكاة لسرعة الإستجابة وشكرا جميلا لإدارة الإعلام بالأمانة العامة لديوان الزكاة على رأسهم دكتور الأمين علوة والأستاذ محمد عبدالله والأستاذ معاوية والأستاذ أيمن جبكول الذين قاموا برصد المناشدة التى كتبتها وتم تحويلها للأمين العام وتواصلوا مع أسرة الطالبة حتى أكملوا الإجراءات وشكرا جميلا لسعادة اللواء محمد عثمان محمد حمد الذى سبق درهمه دراهم ديوان الزكاة وزرع بذور الأمل فى درب الطالبة نسيبة بأن الدنيا ما زالت بخير وأن الشعب السودانى لن يعدم أهل الخير أبدا وشكرا للذين رفعوا أكفهم بالتضرع والدعاء للطالبة نسيبة.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
شوكة حوت لا تملك درهم ولا دينار لكنها منبر من لا منبر له لكل أبناء الشعب السودان فمن احسن نقول له أحسنت ومن تعثر أو أخفق سنهديه عيوبه .
ربــــــــــع شـــــــوكـة
اللهم يا الله يا واسع الجود والكرم أخلفنى فى أولادى وبناتى فى حياتى وبعد مماتى وأنت قادر على ذلك.
yassir.mahmoud71@gmail