وزير التنمية الإجتماعية يتفقد عدداُ من مراكز تنمية قدرات المرأة والطفل بنيالا

د. معاوية عبيد/ نيالا

تفقد وزير التنمية الإجتماعية أحمد آدم بخيت يرافقه الأمين العام لديوان الزكاة إبراهيم موسي عيسي و مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بالولاية ومدير عام الدعوة والإعلام بالزكاة وامين الزكاة بالولاية تفقدوا مركز تنمية قدرات المرأة وتنمية قدرات الطفل والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومركزحماية الاسرة والطفل بمدينة نيالا بولاية جنوب دار فور واشاد الوزير بالدور الكبير الذي تقوم به هذه المؤسسات تجاه أصعب شريحتين في المجتمع وهي الاسرة والطفل وأشار الوزير الي ان هنالك تحديات كبيره تواجه هذه المؤسسات في تنمية المجتمع والحفاظ علي عاداته وتقاليده والحفاظ علي مكتسبات الاسرة وحماية الاطفال المعاقين والمشردين وفاقدي السند والتائهين واستمع أحمد آدم الي سير العمل بهذه المؤسسات من قبل القائمين علي أمرها ووعد الوزير بحل العديد من المشاكل التي تواجه هذه المؤسسات في إطار عمل الوزارة ودعم الشركاء والمهتمين بأمر هذه الشريحة والمؤسسات ذات الصلة
مدير عام وزارة التنمية الاجتماعية بولاية جنوب دار فور إسينات آدم علي اكدت علي اهمية هذه المؤسسات وما تقدمه من خدمات للمجتمع داعية الي الوقوف بجانبها لما تعانيه من نقص حاد في الكثير من الاحتياجات والتحديات التي تواجهها في تقديم الخدمات شاكرة للوزير والوفد المرافق له هذه الزيارة والاطلاع بدورهم تجاه شريحة المحتاجين.


الامين العام لديوان الزكاة إبراهيم موسي عيسي أكد اهتمام الديوان بشريحة المعاقين والايتام ونزلاء الدور الايوائية والمرأة والطفل وتقديم مشروعات إنتاجية لشريحة المراة حتي تعينها علي تربية الاطفال وقدم الأمين العام لديوان الزكاة دعما مقدراً بلغ أكثر من ( ١٣ ) مليون جنيه لمركز تنمية وتطوير المرأة والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة و مركز تنمية قدرات الطفل ودار حماية الاسرة والطفل داعيا القائمين علي امر هذه الشريحة الاهتمام بها وتوفير الحماية والدعم لهم.


من جانبه أوضح د. عبد الله عبد الكريم أمين الزكاة ولاية جنوب دار فور اهتمام الديوان بالولاية بهذه الشرائح وتقديم الدعم لها والوقوف الي جانبها لأن الاسرة هي عماد المجتمع وأوضح د. عبد الله أن ما تم تقديمه للامومة والطاولة والأطفال الحوامل ومصابي سوء التغذية و الأطفال المشردين خلال الخمسة اشهر من العام الحالي بلغ أكثر من خمسة وعشرون مليون جنيهاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *