:: ديوان الزكاة السوداني :: مؤسسة حكومية
أكد الأمين العام لديوان الزكاة إبراهيم موسى عيسى، أن الديوان يعمل وفق الشريعة وبموجب هيكلة محددة أعلاها مجلس الأمناء نزولاً للجان الزكاة التي تمثل الذراع الشعبي للديوان.
وقال موسى في تصريح صحفي، إن المجلس هو المعنى بوضع القوانين واللوائح التي تمكن الديوان من القيام بواجباته على الوجه السليم، ونوه إلى أن مال الزكاة مال عام يخضع للوائح وقوانين الدولة، وأقر بوجود زيادة في أعداد الفقراء والمساكين مؤخراً بسبب الظروف والتحديات الاقتصادية الراهنة بالبلاد، فضلاً عن التأثر بالأزمة العالمية، مشيراً إلى أن الديوان يمثل رأس الرمح في مجابهة الكوارث وكان أول المبادرين لإغاثة المتأثرين بمناطق الكوارث والنزاع واحتسب جراء هذا العمل بعض الشهداء.
وشدّد موسى على أن الديوان يعمل وفق لوائح وقوانين تنظم عمل الزكاة مجازة من قبل مجلس أمناء الزكاة، وأوضح أن هنالك لوائح تحدّد كل مصارف الزكاة، وأن العاملين بالديوان لديهم لوائح تنظم عملهم واستحقاقاتهم المالية باعتبار أنهم عاملون في الدولة، وأكد أن الصرف في الديوان يخضع للمراجعة، وقال “ما في مال بيصرف ساكت”.
وقال إن الديوان وضع خطته للعام المقبل بزيادة الميزانية لأكثر من (215) مليار جنيه، فضلاً عن زيادة النسبة المخصصة للفقراء والمساكين، وأضاف أن أولويات العام المقبل يتصدرها الصرف على معاش الناس وإعادة الهيكلة وتدريب العاملين وإعادة ترتيب وترقية العاملين وفق التخصصات بجانب إنزال الزكاة إلى المحليات وإكمال الربط الشبكي والتحصيل الإلكتروني وإدخال التقنية الحديثة للمناطق النائية وذلك من أجل إنجاز العمل على الوجه المطلوب، وتابع “نهدف للوصول بالديوان لشهادة الآيزو”.
وأوضح موسى أن الخطة الاستراتيجية يضعها المجلس الأعلى للأمناء برئاسة وزير التنمية الإجتماعية، أما السياسات التنفيذية فمسؤولية الأمين العام لديوان الزكاة وفق لوائح العمل المخصّصة للجباية وللصرف حسب المحاور الثمانية، بجانب لوائح تحكم عمل لجان الزكاة القاعدية، وقال إن الزكاة تتعامل مع عدد من مؤسسات الدولة وأفراد وإدارات أهلية وأئمة ودعاة ولجان فتوى ومجالس أمناء زكاة وغيرهم من أجل تحقيق أهداف الزكاة جباية وصرفاً، وهؤلاء بعض منهم يمنح استحقاقاً وفق ضوابط ولوائح الزكاة.