وزير التنمية الإجتماعية: الزكاة تقاتل وحدها و٥% يدخلون الفقر من بوابة العلاج

الخرطوم محمد عبدالله الشيخ ||
يتواصل بمباني قاعة الاكاديمية العليا للدراسات الاسترتيجية والامنيه الملتقى التفاكري لامناء الزكاة بالولايات ومدراء الادارات المتخصصة ورؤساء الأقسام بالأمانة العامة وقال الاستاذ احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية رئيس المجلس الأعلى لامناء الزكاة ان العام ٢٠٢٢ كان عاما اثتثنائيا لديوان الزكاة حقق فية الديوان العديد من الانجازات وواصل الديوان سيره في طريق التطور موضحا ان التقارير التي تم مناقشتها خلال جلسات الملتقي السنوي اوضحت الجهد الذي بذله المثلث الذكوي المكون من العاملين ولجان الزكاة القاعدية واستجابة المكلفين بدفع الزكاة وتضافر هذه الجهود مؤكدا ان مايحدث بديوان الزكاة يشير الي روح طيبة تسود الموسسات وأضاف الوزير انه استمع للمشاكل والمعضلات التي تجابه الزكاة بالولايات وبحث ارجع السبل لحلها والتغلب إليها في خطة العام ٢٠٢٣ مضيفا ان العام القادم سيشهد توسيع المظلة الزكوية ومراجعة وإكمال تكوين لجان الزكاة القاعدية وتكوين مجالس الامناء ومجالس التنسيق بالولايات لتمضي كل هذه الحزم جنبا الي جنب من أجل تطوير العمل و إخراج اكبر عدد من الفقراء الي دائرة الاكتفاء والإنتاج وأكد الوزير ان الزكاة تنحو نحو التجويد ومضي بخيت بالقول ان الزكاة تكاد تقاتل لوحدها في ميدان الفقر بعد اتساع رقعته وارتفاع تكاليف المعيشة والعلاج حيث يدخل مأساوي نسبة ٥%من السكان الي الفقر من بوابة العلاج موجها أمناء الزكاة بالولايات بالاهتمام بعلاج الفقراء وتطين العلاج بالولايات حتي لايضطر الفقراء للهجرة الي العاصمة طلبا للعلاج كما شدد الوزير علي الاهتمام بالوجبة المدرسية للطلاب الفقراء وبحث إمكانية انشاء صندوق لهذا القرض بمشاركة الجهات ذات الصلة.

من جانبه أوضح مولانا ابراهيم موسى عيسى الأمين العام لديوان الزكاة ان الملتقى وقف على الأداء للعام ٢٠٢٣ وما تحقق علي مستوي الجباية والصرف وما صاحبه من ايجابيات سيعمل علي تعزيزها والاستفادة منها ومعالجة السلبيات وتجاوزها بما يطور العمل ويدفعه الي الامام وأكد الأمين ان العام ٢٠٢٣ سيشهد إنزال الزكاة للمحليات ويتم الصرف القاعدي عبر لجان الزكاة بعد اكمال تكوينها وتدريبها وإنشاء مجالس تنسيق للزكاة بالمحليات وأكد موسي ان نتائج الملتقي ستكون هاديا لتحقيق الأهداف في خطة العام ٢٠٢٣ وستكون الزكاة يدا لمعالجة قضايا الفقر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *