أيادي الخير في وسط دارفور

الأعلام والعلاقات العامة

دشنت أمانة ديوان الزكاة ولاية وسط دارفور أيادي الخير بتكلفة مالية وقدرها ٣٥١.٤٥٠.٠٠٠ لبرنامج شهر رمضان المبارك١٤٤٤هجري، برعاية والي ولاية وسط دارفور الاستاذ سعد ادم بابكر رئيس مجلس الامناء وإشراف امين ديوان الزكاة الاستاذ ابراهيم عثمان داؤود، لم تغيب مؤسسات الولاية الرسمية والأهلية عن حضور التدشين فكان الحضور نوعياً منهم مدير جامعة زالنجي ورئيس القضاء ووكيل النيابة وقائد الفرقة ومدير الشرطة ومدير صندوق دعم الطلاب و مدير عام التخطيط العمراني ومدير عام الزراعة والدعم السريع والهلال الاحمر واعضاء مجلس الامناء والدعم السريع وشركاء واصدقاء الزكاة من منظمات خيرية وقيادات اهلية ومشايخ والغرفة التجارية ومكاتب زالنجي وازوم ومكتب غرب الجبل واللجان القاعدية ونماذج من الاسر المستهدفة ، تحت شعار قول رسول الله صلي الله عليه وسلم(الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) مما جعلها احد مدارس الزكاة المتفردة برؤية عصرية لفريضة شرعية، نالت استحسان الحاضرين، دفعت أيادي الخير بمحاور رمضانية اجماليها ٣٥١.٤٥٠.٠٠٠ موزعة بعدد ٨٠٥١مستفيد موزعة علي فرحة الصائم ١٥١.٥٠٠.٠٠٠ لعدد٥٧٤٠ مستفيد و١.٥٠٠.٠٠٠ للإفطارات الجماعية لعدد٤٠٠ مستفيد وللخلاوي ٢٨.٥٠٠.٠٠ لعدد ٢٧٠ خلوة وللائمة والمؤذنين ١٠.٠٠٠.٠٠٠ لعدد٢٠٠مستفيد والاسر المتعففة ١٨.٧٥٠.٠٠٠لعدد١١٢أسرة ولفرحة العيد ١٦.٧٥٠.٠٠٠ لعدد ٥٧٠أسرة وإطلاق سراح النزلاء ٢.٥٠٠.٠٠٠لعدد١٥ وبلغ اجمالي المشروعات ١٢١.٩٥٠.٠٠٠ بعدد٧٤٤مشروع.
وقد رحب الأستاذ إبراهيم عثمان داؤود بالحضور ومستعرضاً لهم برامج أيادي الخير الفردية والجماعية، الهادفة للاخرج من دائرة الفقر وداعياً مجتمع وسط دارفور للتكافل وأعانة بعضهم البعض ومؤكداً بأن مرجعية تنفيذ برنامج رمضان اللجان القاعدية، ومشير علي أن المشاريع المقدمة وفقاً لرغبة المستحقين التي قدموها عبر مكاتب زكاة المحليات.
وفي حديث والي ولاية وسط دارفور ورئيس مجلس الأمناء الاستاذ سعد ادم بابكر ثمن علي الأدوار المتعاظمة التي ظل يقدمها ديوان الزكاة للشرائح الضعيفة، وقدم شكره لي دافعي الزكاة ومتمنياً بأن تسهم المشاريع المقدمة في الاخراج من دائرة الفقر كمصدر كسب لمستحقيها، وأكد علي أن برنامج أيادي الخير يستهدف اكثر من 75% من المستهدفين بالولاية، وأشار في ختام حديثه علي اجازة مجلس امناء الزكاة لموزانة الديوان لعام ١٤٤٤هجرية.
من جانب اخر قدمت محلية زالنجي نماذج لمستحقين تم تمليكهم بحضور والي ولاية وسط دارفور وضيوف البرنامج عدد من المشاريع الفردية والجماعية كالطواحين ودعم الاسر المتعففة والخلاوي.
طفق علي أوجه الحاضرين البسمة لقادم زكوي برؤية عصرية لفريضة شرعية، رغم الصعوبات والتحديات الأمنية التي تعيشها الولاية وديوان الزكاة والعاملين عليها ليس بمأمن عن تلك النزاعات، فكانت التضحيات بالوصول إلي المكلفين من أجل عون المستحقين، شهدوا علي أن ظروف الولاية الأمنية لم تحيد من اداء احد شعائر وأركان الاسلام الركن الثالث، فانكسبت الرؤي في تفعيل آليات الحكومة الداعمة للعمل الزكوي في ظل الانفتاح الذي شهدوه بقيادة مولانا ابراهيم عثمان داؤود علي مؤسسات الولاية واهتمامه برسل السلام خاصة الأعلام لخلق مفاهيم وأساليب ووعي عام بأن يكن ديوان الزكاة النواة للتعايش واخراج مجتمع الولاية من دائرة الفقر، عبر الاهتمام بمحوري القطاع الزراعي والحيواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *