زكاة الرهد في الميزان ـ ياسر الفادني

إن أردت أن تعرف إنتشار مؤسسة ولائية عملا أنظر نحو مستوياتها التحتية إن وجدت فيها نشاطا مكثفا فاعلم بأن هذه المؤسسة إنداحت إنجازا و آتت أكلها إنتشارا وحققت الوضع الإداري الأنموذج والسليم الذي ينبغي أن يكون ، ديوان الزكاة بولاية القضارف أثبت تجربة أن عمله ليس فوقيا أي في رئاستة فقط بل كل مدراء ديوان الزكاة في المحليات المختلفة تجدهم في نشاط دائم وهو يتجدد كل مرة عملا وتفردا

ديوان الزكاة بمحلية نهر الرهد تلك المحلية الواعدة الخيرة والتي تعتبر موردا مهما في الجبابة بفضل ماتمتلكه من خيرات ، ديوان الزكاة فيها يعتبر شامة ظاهرة بين كل المحليات يمكن الإشارة إليه باليد اليمني واليسري إعجابا ثم تصفيقا

زكاة نهر الرهد حاضرة دوما في الميدان القتالي جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة تقدم الدعم للمرابطين الذين هم في الثغور الأمامية من شباب المقاومة المسلحة إسنادا لهم في معركة الكرامة التي عرفت فيها محلية نهر الرهد أنها دربت شبابها تدريبا نوعيا للدفاع عن هذا الوطن عازمين علي أن ولاية القضارف لا تؤتي من ثغرة نهر الرهد ، زكاة الرهد كان لها سبقا ظاهرا في دعم من في الخطوط الأمامية بالغذاء والدواء والمعينات الأخري والتحسينات علما بأن هناك تنسيق تام وفريد بين زكاة الرهد والقوات النظامية هناك داخل خلية نشطة ومتفاعلة مع الواجب الوطني

لعل محلية نهر الرهد شهدت نزوحا كبيرا بعد سقوط مدني إزدادت موجات النزوح خاصة إلي مدينة الحواتة بعد إستباحة الجنجا لسنجة والدندر والسوكي فكان ديوان الزكاة بالمحلية هو أول من إستقبل ضيوف هذه الولاية بتقديم مايلزم من معينات التي تمثلت في دعم (التكايا ) اليومية وهو عبارة عن توفير الغذاء والدواء والكساء للنازحين بصورة راتبة عبر تدخلات يومية منه بل هنالك متابعة لصيقة إدارية لازالت مستمرة لم ينقطع ودقها الهطال !

إني من منصتي أنظر.. حيث أري أن ديوان الزكاة بالولاية حقق في خلال هذه الأشهر التي سبقت عملا كبيرا بين كل إنجاز وانجاز فيه … إعجاز … وتفرد فيه ديوان الزكاة بمحلية الرهد الذي تخطي حاجز الربط المقرر عليه جباية خلال الثمان أشهر التي خلت وتجاوز نسبته ٢٠٠% ، إذن تعظيم سلام لأمين ديوان الزكاة بالولاية الأستاذ بشير محمد عمر وشكر للسلطان احمد محمد صالح مدير زكاة محلية نهر الرهد وتصفيق وتقدير وشكر لكل العاملين بديوان الزكاة بمختلف المستويات وهذه هي القضارف….( للزول الماعارف) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *