د. معاوية عبيد –
أن الحراسة في سبيل الله من أعظم القربات، وأعلى الطاعات، وهي أفضل أنواع الرباط، وكل من حرس المسلمين في موضع يخشى عليهم فيه من العدو فهو مرابط”، و بعض العلماء وسع مفهوم الحراسة، ولم يقصره على جهاد الكفار فحسب، و يقول صل الله عليه وسلم في حديثه : ( عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله ) ، فالمرابطين خلف الثغور والذين يعملون علي حراسة ممتلكات و اعراض و اموال بني جلدتهم يدخلون في معية الذين لا تمسهما النار ، ومن ساهم وساعد و دعم هؤلاء المرابطين له سهم وهو في معيتهم ، ديوان الزكاة المؤسسة التأمينية الاولي في الإسلام، فهي تعمل علي تأمين حياة الإنسان من كل مخاطر الحياة و تعمل حارسا لبوابة حياة الإنسان من ماكل ومشرب و مأوي وعلاج ، وفي ظل الظروف الاستثنائية وظروف الحرب كانت الزكاة حاضرة بكل قوتها وشكلت في طابور صف معركة الكرامة وتقدمت الصفوف ورفعت تمامها لقائد معركة الكرامة بأنها اول من قدمت الغذاء والكساء و الايواء و الدواء للذين شردتهم الحرب وتقديم المساعدات لجرحي العمليات و الارتكازات وكانت يدها و عينها علي الزناد مع المجاهدين و المستنفرين و كل القوات النظامية ، وعندما بدء ينجلي غبار المعركة تقدمت الزكاة الصفوف في تأمين مؤسسات الدولة فانطلقت بقاعة ديوان الزكاة ولاية كسلا التي اتخذها الديوان مقرا للأمانة العامة انطلقت الدورة التدريبية للمرابطين ومنسوبي حماية المؤسسات وقد خاطب الجلسة الافتتاحية الأمين العام لديوان الزكاة أحمد ابراهيم عبد الله حيث قال في كلمته أن ديوان الزكاة يمثل صمام أمان المحتاجين ، فكان اول المبادرين بتأمين الغذاء والدواء والايواء للذين شردتهم الحرب وغيرهم من المحتاجين في الولايات الآمنة و اليوم يقدم الديوان تأمينا لمؤسسات الدولة بالتعاون مع قوات شرطة التأمين الذاتي لحماية مؤسسات الدولة وثمن عبد الله دور ومجهودات الشرطة في تأمين مؤسسات الزكاة ومساعدة العاملين عليها الذين ينتشرون في كل بقعة من البلاد لجباية الزكاة وصرفها موضحا أن الزكاة والشرطة وكل القوات النظامية يمثلون العينان اللتين يري بهما المحتاجين وقال الامين العام لديوان الزكاة ان ديوان الزكاة عمل علي تأمين العاملين من الأمراض بانشاء صندوق علاج العاملين خصماً من استحقاقاتهم كما عمل علي تأمين الفقراء عبر توفير بطاقة التأمين الصحي و الدعم المباشر للعلاج و أيضا تأمين غذاء و علاج الوافدين بدور الايواء وبكل الولايات التي نزحوا إليها و تأمين المسافرين بتوفير تذكرة البص وتأمين المعسرين و المسجونين بدفع كفالتهم وغرامتهم ، وأكد احمد ابراهيم علي وقفة الديوان مع كل القوات النظامية في توفير الحماية و الطمأنينة للمواطنين و المؤسسات بتقديم الدعم مباشر للمستفيد و من خلال عقد كثير من الشراكات مع مؤسسات خارجية و داخلية وشكر مجتمع ولاية كسلا حكومة وشعباً في استضافتهم
امين الزكاة ولاية كسلا حامد احمد حامد خاطب الجلسة الافتتاحية واكد أن هذه جرعة تنشيطية وستكون الدفعة التي تخرجت سندا وعضدا لحماية مؤسساتنا وهذه الدفعة ستكون إضافة حقيقة لتامين المنشآت
مقدم شرطة خالد مصطفي مدير ادارة الشرطة المجتمعية أوضح أهمية التأمين الذاتي و ثمن دور الزكاة في سعيها الدؤوب و السباق في تأمين منشآته واوضح دور الشرطة في توفير الأمن وخاطب منسوبي ديوان الزكاة المنضوين تحت شرطة التأمين الذاتي بأن عملهم عبادة و أن الجرعات التدريبية داخل القاعة و في ميدان التدريب تعمل علي صقل الفرد وتهيئته بأن يكون صمام أمان المؤسسة داعيا الي اليقظة والحذر