تسير سفينة الزكاة بين الامواج المتراكمة والمتلاطمة بقوة وثبات العاملين عليها الذين يجوبون الفيافي لتطهير مال الاغنياء من أجل أن ينعم الفقراء و المساكين بما كفله لهم دينهم الحنيف ولما كانت القضايا متجددة والحاجة متقاربة لإنسان السودان خاصة فى ظل التوترات الأمنية الحالية ووفود الالاف من الأسر إلى الولاية الشمالية والذي كان عبئا ثقيلاً لإنسان الولاية وديوان الزكاة بصفة عامة و إدارة المصارف بالولاية بصفة خاصة والتى تبذل كل طاقاتها من أجل تجويد عمل المصارف حتي يأخد الفقير استحقاقه من مال بيت المسلمين فقد اجتمع امين الزكاة بالولاية الشمالية الهادى محمد احمد بمكتبه بدنقلا بمديرى الادارات التخطيطية و التنفيذية بأمانة الزكاة ومديرى المحليات و المصارف بمحليات الولايه لمناقشة العمل في محور المصارف وكيفية تجويد وتطوير العمل خاصة في العلاج والتامين الصحي حيث جاء اللقاء تحت شعار ( نلتقي لنرتقي ) ممتثلين لقول الله سبحانه وتعالي في سورة الشورى ( وامرهم شورى بينهم) وذلك من أجل تحقيق شعار الجودة والتميز وقد ناقش اللقاء العمل في محور المصارف وكيفية تجويد العمل فيها خاصة في العلاج وتقديم خدمات التأمين الصحي عبر توفير البطاقة التامينية للفقراء و توحيد نماذج استمارات التقارير والقيودات الحسابية لعمل المصارف وضرورة التزام التقارير بجودة النظام الموحد كما ناقش الاجتماع ضرورة التنسيق التام بين الديوان والتأمين الصحى للوصول الى المستفيدين من البطاقة التأمينية بعد المراجعة والتدقيق من لجنة ثلاثية تتكون من الزكاة والتأمين الصحي والشؤون الاجتماعية والاستعانة بلجان الزكاة القاعدية، وتطرق اللقاء لضرورة تقنين وتجويد الخدمات الطبية المقدمة للفقراء مع المؤسسات الطبية التي تم التعاقد معها بالمستشفيات والصيدليات وكانت الإشادة باداء نوافذ العلاج ومدى التزامها بضوابط تقديم خدمات العلاج والذى أصبح عبئاُ مكلفاً للزكاة خاصة محلية مروى والتى تستقبل يومياً أعداد كبيرة من ذوى الأمراض المزمنة والمستديمة من داخل الولاية وخارجها.
و أكد الهادى محمد احمد التزامه بالمساهمة في الدعم لاصحاب الامراض المزمنة و أمراض الكُلي و رعاية جرحي العمليات في معركة الكرامة و امتدح الهادي اهتمام والى الولاية بأمر الزكاة و الوقوف علي كل قضاياه و المشاركة في كل برامج الزكاة ودعى الهادى بالبركة لدافعي الزكاة و ثمن دور الإعلام في التعريف بالزكاة و تغطية برامجها وعكسها لمجتمع الولاية داخل السودان وخارجه خاصة وأن ابناء الولاية من الجاليات السودانية الكبيرة بالخارج.
درة زمن / د أمانى أحمد خالد