الفضائل والمنافع التي يحصلها العبد من تعلم أحاديث النبي صل الله عليه وسلم والانشغال بها كثيرة لا يمكن حصرها فمن فضائل حفظ الأحاديث
قوله صل الله عليه وسلم: “من حفظ على أمتي أربعين حديثا من أمر دينها، بعثه الله يوم القيامة في زمرة الفقهاء والعلماء” وفي رواية ” وكنت له يوم القيامة شافعا وشهيدا”
السودان بلد اللوح و الدواية و الخلاوي ، ببركات نور القرآن وخلاويه وحفاظها ربنا حفظ هذا السودان من المخاطر التي تهدده وتهدد أمنه ، هذه الخلاوي تنظم سنوياً مسابقات في حفظ القرآن الكريم و الحديث النبوي الشريف وتشارك في المسابقات الخارجية آخرها مسابقة الحديث النبوي الشريف التي اقيمت بالمملكة المغربية الهاشمية وقد صنفت منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، المملكة المغربية في المركز الأول عالميًا من حيث عدد حفظة القرآن الكريم، أكثر من مليون ونصف المليون مغربي ومغربية يحفظون القرآن الكريم عن ظهر قلب و أشار التقرير إلى أن عدد مراكز وكُتاب تحفيظ القرآن في المغرب يتجاوز (٣٠) ألفًا، و أن (٦٨%) من حفظة القرآن في المغرب يأتون من المناطق الريفية والبوادي ، هذه المملكة التي تمتاز بهذه الصفات شارك معها السودان بالنابغة تسنيم يس جمعة التي أحرزت المركز الأول في مسابقة حفظ (٤٠) حديثاً سنداً ومتناً اقيمت بالمملكة المغربية عبر تطبيق الفيديو كونفرس وشاركت فيها أكثر من (٤٨) دولة أفريقية و إسلامية و السودان واحد من هذه الدول التي شاركت في هذه المسابقة ، السودان الذي توجد به أكثر من (٣٠) ألف خلوة خاصة خلاوي النساء والخلاوي الصيفية و تضم أكثر من مليون حافظ وحافظة لكتاب الله بداخلها من داخل البلاد وخارجها وهي تحتاج للدعم و المساعدة حتي تؤدي دورها ، ديوان الزكاة يقف سندا وعضداً و داعماً لها كما نصت آية مصارف الزكاة بذلك ولديه سجل احصائي لكل خلاوي القران الكريم بالسودان .
و قال الامين العام لديوان الزكاة أحمد ابراهيم عبد الله بقاعة امانة الزكاة ولاية كسلا لدي تكريمه النابغة تسنيم يس جمعة من خلوة السيدة عائشة بمنطقة ود شريفي بولاية كسلا قال: أن القرآن الكريمه وتعاليمه هو مستقبل السودان و أن كل من أراد بالسودان وأهله شراً سيجعل الله تدميرهم في تدبيرهم وكيدهم في نحورهم لأن السودان يسير علي الطريق المستقيم وهدي النبي محمد صل الله عليه وسلم والسودان محروس بالله وبأهل الله والسوداني له تأثير كبير في كل موقع يحل عليه ودونكم السودانيين بدول المهجر ودورهم في تنمية تلك البقاع و الشعب السوداني موعود بخير كثير بعد هذة الوعكة التي ألمت به وقال أحمد سنحارب اعدائنا بالعلم والصناعة وكل مجالات التنمية والنهضة ونحاربهم بتكريم أهل القرآن و تكريم هذه النابغة التي رفعت رأس السودان عالياً و التي وفقها الله في العلم وكثير من بنات السودان و نسائه يحفظنا القرآن والحديث و لابد للنساء أن يقمن بدورهن لأنهن نصف المجتمع وشكر الأمين العام لديوان الزكاة أسرة الطالبة الفائزة و المشايخ والخلوة التي خرجتها وأكد وقفتهم مع الخلاوي وحفظة كتاب الله حتي يشرفوا السودان
دكتور الأمين علي علوه مدير عام الدعوة و الإعلام ثمن دور اسرة الطالبة ودور الخلوة التي هيئة البيئة للطالبة تسنيم يس جمعة حتي أحرزت المرتبة الاولي علي مستوي الولاية و المرتبة الاولي علي مستوي المملكة المغربية موضحاً أن شقيقتها أحرزت المرتبة الاولي علي مستوي الولاية العام السابق وأن الخلوي تضم أكثر من (٩٦٠) حافظة لكتاب الله وسنة رسوله و أكد علوة أن الديوان يهتم بأهل القرآن وخاصته و يقدم دعما دورياً لكل الخلاوي بولايات السودان المختلفة بتوفير قوت العام للخلاوي والزي و بطاقة التأمين الطبي لطلاب وشيوخ الخلاوي ويدعم هؤلاء النوابغ وحفظة كتاب الله تشجيعاً وتحفيزاً لهم